تنوعت الأدلة التي وردت في القرآن الكريم من أجل تقرير العقيدة لتلائم الناس جميعا حسب اختلاف قدراتهم، وهذه المحاضرة تعرض تفصيليا لنوعين من هذه الأدلة وهما: الدليل النفسي والدليل العقلي وفي الدليل الأول نتعرف على حقيقته وأهميته والفرق بينه وبين الأدلة الأخرى،ومتى يجدي، وكذلك على الوسائل التي تدعم فاعليته في نفس الإنسان، أما في الدليل الثاني فنري الفرق الجوهري بين الأدلة العقلية التي ساقها القرآن وأدلة الفلاسفة والعقليين،ونتعرف على السبب الذي ساق القرآن من أجله الأدلة العقلية والجمهور المخاطب بها من قبل الله تعالى